تعرف علي تقنيات حديثة ستكون “بداخلك” قريبًا

                                                         



                                                                                        

 تقنيات حديثة ستكون “بداخلك” قريبًا

      



بدأ العصر التقني منذ فترة قصيرة نسبيًّا مقارنة بعمر البشرية، ومع ذلك فقد أحدث تغييرًا جذريًّا وترك الأثر الأكبر في تاريخ الإنسانية، ولعل أكثر ما يميز العصر التقني هو عجلة التطور السريعة التي لا تتوقف وليست تستكين. منذ عدة سنوات ظهر جيل جديد من الأجهزة والأدوات التقنية تعرف بـWearable Technology أو التقنية القابلة للارتداء، وقد أثارت هذه الأجهزة ضجة ونقلة كبيرة للتكنولوجيا، ولكن هذه الطفرة ستأخذ وقتها تحت الأضواء ثم ستنسحب لتتيح المجال لظهور التقنية الحقيقية التي تسعى البشرية خلفها، فالتقنيات القابلة للارتداء ما هي إلا مرحلة انتقالية وتمهيدية لها. ستنتقل التكنولوجيا من خارج أجسادنا لتستقر وتندمج داخلها، هذا هو الإنجاز الكبير القادم للعلم.






إليكم تسع علامات وأدلة على أن التقنيات المزروعة قد خرجت للنور بالفعل وتنمو وتتطور بسرعة كبيرة وأنها ستصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا وأجسامنا قريبًا جدًّا.


الهواتف الذكية المزروعة









                                                                       



بالطبع لا ينكر أحدكم أننا متصلون “افتراضيًّا” بهواتفنا الذكية اليوم 24 ساعة يوميًّا، ولكن ماذا لو كنا متصلين “فعليًّا” بهواتفنا الذكية؟ هذا الأمر على وشك الحدوث فعلًا.
على سبيل المثال، العام الماضي قام أحد الفنانين بزرع رقاقة RFID في ذراعه لتقوم بتخزين ونقل أعماله الفنية إلى هاتفه الذكي. بعض الباحثين يدرسون إمكانية زرع أدوات استشعار sensors في الجسم لتحويل العظام إلى سماعات حية. علماء آخرون يعملون على شريحة يمكن زرعها في العين لتلتقط صورًا مع طرفة أو غمزة العين وإرسالها إلى أي وحدة تخزين أخرى في الجسم مثل شريحة الـRFID مثلًا التي زرعها الفنان في ذراعه. هل يمكن للبشر أن يطمح في أكثر من ذلك، نعم ماذا عن الشاشة؟ بعض التقنيين في شركة Autodesk يقومون بتجارب على نظام باستطاعته عرض الصور عبر الجلد الصناعي أو أدوات مجهرية سيتم زراعتها في العين.

  • RFID اختصار لـRadio Frequency Identification وهي تقنية تستخدم الموجات الكهرومغناطيسية لنقل البيانات، ويمكن إيجادها مدمجة في أغلب الهواتف الذكية اليوم.


رقاقات الشفاء











                  في الوقت الحالي يستخدم المرضى أجهزة تقنية مختلفة ترتبط مباشرة بتطبيقات الهواتف الذكية لمراقبة وعلاج بعض الأمراض، على مستوى أكبر نجد في جامعة بوسطن الأمريكية بنكرياسًا صناعيًّا به أداة استشعار مجهرية متصلة بإبرة تتحدث مباشرة مع تطبيق على الهواتف الذكية لمراقبة نسبة السكر في الدم لمرضى السكري. العلماء في لندن يعملون على تطوير دوائر صغيرة بحجم الكبسولة يمكن ابتلاعها لتسمح بمراقبة مستوى الدهون لدى مرضى السمنة وعند زيادتها تنتج مواد جينية تجعل المرضى يشعرون بالشبع. وتمثل هذه التقنية بدلًا محتملًا للحلول الجراحية الحالية لمشكلة السمنة المفرطة. العديد من الحالات الطبية الأخرى مثل مشاكل القلب والمشاكل النفسية تنتظر حلولًا “مزروعة” قيد التطوير حاليًّا.                                               



                                                

حبوب الدواء التي يمكنها أن تتحدث إلى طبيبك








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.